-A +A
«عكاظ» (بغداد) OKAZ_online@
كشف أول اجتماع للمكتب السياسي للمجلس الإسلامي الأعلى، بعد انشقاق رئيسه عمار الحكيم وتشكيل تكتل سياسي جديد، عن نزاعات على رئاسة المجلس بين أنصار جناح إيران عادل عبدالمهدي وباقر الزبيدي وجلال الدين الصغير.

خلافات المكتب السياسي للمجلس الأعلى تفاقمت على نحو غير منتظر، وأدى اشتداد الخلافات بينهم، إلى انسحاب جلال الصغير من الصراع على الرئاسة، دون أن يتمكن المكتب السياسي من إقناع الزبيدي وعبدالمهدي بأن يتنازل أحدهما إلى الآخر.


وانتخبت الهيئة القيادية مسؤولاً تنفيذيا (مؤقتا) للمجلس الأعلى ليقوم بالمهام التنفيذية، حسب الصلاحيات الممنوحة له في النظام، وبهذا تدعو الهيئة القيادية كافة تنظيمات المجلس ومكاتبه في بغداد والمحافظات، مواصلة أعمالهم الاعتيادية وبشكل طبيعي، لحين عقد اجتماع موسع لكل قيادات ومسؤولي المكاتب.

وأحال الاجتماع، الذي شهد خلافات كبيرة موضوع الرئاسة للهيئة القيادية لانتخاب رئيس جديد للمجلس، معلنا تبنيه المطلق لإرشادات وتوجيهات المرجعية الدينية في النجف والمتمثلة بالسيستاني واعتزازه بإيران وقيادتها في رعاية المجلس الأعلى.

من جهة أخرى، كشفت وحدة مكافحة الإرهاب عن وجود مجموعات إرهابية من عناصر «داعش» مختبئة في أنفاق الأحياء المتداخلة في المدينة القديمة بالساحل الأيمن من الموصل، تحوي شبكة أنفاق وسراديب استغلها عناصر تنظيم داعش بالاختباء، وبعد تحرير المدينة بالكامل، بقى عدد من الإرهابيين داخل هذه السراديب، ومنهم انتحاريون ومسلحون.